المَدَرُ : الطِّين اللَّزِجُ المتماسك
ويقال أهل المَدَر : سكان البيوت المبنيّة ، خلاف أهل الوبَر وهم البدو سكان الخِيام
ويقول ياقوت في معجم البلدان ( ٥/ ٧٦) المَدَر قطع الطين اليابس ، وكل مابني بالطين واللبن من القرى والمدن يسمى مدَرَة
وذكره جارالله ابن فهد في حسن القرى ( ص ١٨٧)عند حديثه عن قرية البرابر في وادي فاطمة بقوله ( وبها معدن المدر الذي يدق في الغاسول ،كما بمكة اشتهر، ويحصل به الأنس لمن حضر )
ويعلق الشريف العنقاوي على قول ابن فهد بقوله(( المدر : طين أبيض يحمل منها إلى مكة تأكله النساء ويدق ويضاف إليه الإذاخر يغسلون به أيديهم وذكر لي الشريف زيد العمدة( عمدة أبو عروة) : أنه أحيانا يأكلونه عند الوحم أثناء الحمل ))
أقول : أكد لي كثير من كبار السن في وادي فاطمة، ووادي هدى الشام ،ووادي ساية عن أكل بعض النساء ( لتراب المدر) عند الوحم هفي الحمل!!؟
كتب / مهدي نفاع بن مسلم - قرية مهايع- الكامل