الأربعاء، 23 سبتمبر 2015

عبق من قرية

بين أصقاع الوادي ،ونسيم القرية ،وذاكرة السنين ..
قصة عشق كتبت على رمال الوادي الناعمة (البطحاء) وتبخرت أمانيها على نار أضرمت في ضلوع عاشق ..
كأنها جريد نخل يابس عندما يتحطم يسمع دويها غرباء لايعرفون ماضي حنينها مع ذلك العاشق!!!
ينادي بدر ليلتها المكتمل فلا يجد سوى الأصقاع يتردد فيها ضحكات ومسامرات من رحل …
ويجدني مع( شبة ضوء )    …
قد أسعرت نارها من هشيم النخل الذي كان يوما يحتضن كل الأحبة تحت ظلاله الوارفة  …
ومنزويا مع تلك الشعلة في ركن زمن لايعترف بحنين عاشق فقد روح معشوقته …
ولايسمع سوى صدى أحاديثه الماضية عندما تردد الذكرى بين جنبات ذلك الوادي…
وعندما يأتي نور الصباح تنبعث روح الحقيقة بصوت (شبه الأحياء)…
كبارالسن الذين يعيشون تكملة وقت زمن لايعترف بهم ..
تترد أصواتهم وأصوات حيواناتهم في أذن من قد أعيته الذكرى..
وبدأ يستنشق عبق الماضي لكي يستمر في الأمل …
ولايعود للحياة سوى الجسد وتبقى الذكرى تائهة في جنبات ذلك الوادي يحرسها كاهن الحياة!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق